loader
Banner About
المركز الإعلامي
بيان صحفي

إمبريال كوليدج لندن للسكري والغدد الصماء ومركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء التابعان لمجموعة M42 يجمعان أكثر من 1000 خبير في المؤتمر الثالث للسكري والغدد الصماء

10 نوفمبر 2025
الاخبار
أبو ظبي
  •  جمع المؤتمر نخبة من المتخصّصين في الرعاية الصحية من أكثر من 7 دول لتبادل الخبرات وتعزيز التميز في رعاية مرضى السكري والغدد الصماء.
  • ألهم المؤتمر المشاركين عبر ورش عمل تطبيقية متخصصة قادها خبراء دوليون، قدّموا خلالها أحدث الرؤى السريرية المستندة إلى الأدلة العلمية.
  • سلطت الجلسات التفاعلية الضوء على الابتكارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والعلاجات المخصّصة والتعاون متعدّد التخصصات الذي يعيد صياغة نتائج المرضى حول العالم.

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 10 نوفمبر 2025: اختتم مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري والغدد الصماء ، ومركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء، التابعان لمجموعة M42، فعاليات المؤتمر السنوي الثالث للسكري والغدد الصماء بنجاح. وعلى مدار يومين، جمعت فعاليات الحدث طيفاً واسعاً من المتخصّصين في الرعاية الصحية من أطباء واستشاريين وباحثين سريريين وممرضين ومثقفين صحيين وخبراء مساندين من مختلف أنحاء العالم، لتبادل المعرفة والتعاون والابتكار من أجل الارتقاء بمستوى إدارة مرض السكري ورعاية المرضى، وهي المحاور الرئيسية لمؤتمر هذا العام.

وبناءً على النجاح الذي حققته النسختان السابقتان، استقطب المؤتمر هذا العام أكثر من 1000مشارك من 7 دول ، من بينهم ممثلون عن مستشفيات ومؤسسات أكاديمية ومراكز بحثية وروّاد في القطاع. واستمتع الحضور ببرنامج علمي حافل شمل محاضرات رئيسية ودراسات حالة تفاعلية وورش عمل متخصصة. كما عكست أجندة المؤتمر الموسعة نطاقه الأوسع هذا العام، إذ تناولت موضوعات محورية في مجال الغدد الصماء، مؤكدة على العلاقة الوثيقة بين السكري وصحة الهرمونات واضطرابات الأيض.

وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة مي الجابر، الرئيسة التنفيذية للعيادات الخارجية في M42:"أصبح مؤتمرنا السنوي، الذي يُعقد بالشراكة مع إمبريال كوليدج لندن المرموقة في المملكة المتحدة، منصة محورية لتشكيل مستقبل رعاية مرضى السكري والغدد الصماء. ومن خلال تمكين العاملين في القطاع الصحي بأحدث الأدلة السريرية والتقنيات الناشئة وفرص التعاون البنّاء، نساهم بتحسين نتائج المرضى، بالإضافة إلى تمكين تحرّك جماعي مشترك لتعزيز الابتكار والتعليم وتحقيق أثر مستدام في إدارة السكري والغدد الصماء".

ومن خلال برنامج علمي حافل على مدار يومين، جمع المؤتمر بين الدقة السريرية والتطبيق العملي، وأتاح منصة فريدة للارتقاء بالخبرات السريرية. وركّز المؤتمر في اليوم الأول على الإدارة العملية لمرض السكري، وتضمّن جلسات حول التحولات الجوهرية في علاج السكري من النوع الثاني، ومقاربات جديدة في علاج السمنة، ومستجدات حول اعتلال الشبكية السكري.

واختُتم اليوم الأول بمناظرة حيوية حول جراحة السمنة ودورها المتطور في إدارة البدانة، إلى جانب ورش عمل متوازية تناولت حالات واقعية من عيادات السكري من النوع الأول والنوع الثاني والغدة النخامية والغدة الدرقية، مما أتاح للمشاركين تطبيق ما تعلموه مباشرة على سيناريوهات حالات مرضية معقدة.

أما اليوم الثاني فقد ركّز على أبرز محاور علم الغدد الصماء، واستعرض مفاهيم الطب الدقيق في علاج السكري، وعلم الوراثة، ومتلازمة تكيّس المبايض وصحة العظام. كما سلّط الضوء على التأثير المتنامي للذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة والقرارات المستندة إلى البيانات في تخصيص رعاية الغدد الصماء والأيض. واختُتم البرنامج بمناقشات حول إدارة أمراض القلب والأيض والعلاجات المبتكرة لمواجهة اضطراب شحميات الدم وهشاشة العظام، مؤكّدًا المنهجية متعددة التخصصات للمؤتمر وتوسّع تركيزه الجديد على صحة الغدد الصماء.

ومن جانبه، أكّد البروفيسور أمير سام، رئيس المؤتمر وعميد كلية الطب في جامعة إمبريال كوليدج لندن أن هذا المؤتمر يُجسّد قوة الخبرات المشتركة والتعاون متعدّد التخصصات في الارتقاء بعلاجات السكري والغدد الصماء. وقال: "من خلال جمع أبرز العقول من مختلف أنحاء العالم تحت مظلة واحدة، نعمل على تحويل الأبحاث المتقدمة إلى تأثيرات سريرية ملموسة، ونبني مجتمعاً عالمياً موحداً في جهوده نحو تحسين رعاية المرضى من خلال الابتكار المتواصل والتعليم المستمر".

وقد انعكست روح التعاون والتعلم المستمر بوضوح على المشاركين، حيث أكد العديد منهم على الأثر الإيجابي للمؤتمر على تطويرهم المهني. وقالت الدكتورة مريم الحسني، استشارية طب الأسرة: "خلال المؤتمر، لفت انتباهي بشكل خاص الطابع العملي والتفاعلي المتميز للجلسات. فقد أضفت ورش العمل القائمة على دراسة الحالات والتفاعل بين الزملاء بُعداً واقعياً غنياً، وزوّدتنا بأدوات واستراتيجيات يمكن تطبيقها مباشرة في رعاية المرضى".

وبدوره، قال ريتشارد فلاناغي، مدير التمريض: "أتاح لنا المؤتمر فرصة استثنائية لربط الأبحاث المتقدمة بالممارسة السريرية اليومية. وقد تميزت المناقشات حول العلاجات الجديدة، وتكامل الذكاء الاصطناعي، وتطبيقات البيانات الواقعية، بثرائها بالرؤى القيّمة التي ستسهم مباشرة في تعزيز مجال رعاية مرضى السكري".

واختُتم المؤتمر السنوي الثالث للسكري والغدد الصماء بروح متجددة من التعاون والتكامل، حيث التقى مجتمع الرعاية الصحية العالمي على هدفٍ واحد يتمثل في الارتقاء بمعايير الوقاية والعلاج ورعاية المرضى في مجالي السكري والغدد الصماء.

وبمناسبة شهر التوعية بمرض السكري، ستواصل مجموعة M42 وشبكتها الصحية دعم المجتمع من خلال سلسلة من المبادرات الصحية العامة، من بينها المسيرة السنوية للسكري المقرّر إقامتها في مدينة زايد الرياضية يوم الأحد 23 نوفمبر خلال الفترة من الساعة 6  صباحاً، حيث تدعو الجمهور على المشاركة والانضمام إلى الكوادر الطبية في نشر الوعي وتشجيع أنماط الحياة الصحية والنشيطة، ودعم الجهود الرامية إلى الحدّ من آثار مرض السكري في دولة الإمارات.



مشاركة هذه المقالة

المقالات ذات الصلة

المرضى والزوّار