الحالات التي نعالجها
نحن متخصصون في علاج مجموعة واسعة من اضطرابات الدهون، بما في ذلك:
- فرط كوليسترول الدم العائلي (FH)
فرط كوليسترول الدم العائلي هو اضطراب وراثي يسبب مستويات عالية جدًا من البروتين الدهني المنخفض الكثافة، الكوليسترول (LDL)، ويشار إليه عادة بـ "الكوليسترول الضار". وتنتقل هذه الحالة في العائلات، وبدون علاج يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب المبكرة أو السكتة الدماغية. - فرط كوليسترول الدم العائلي المتماثل الجينات (HoFH)
فرط كوليسترول الدم العائلي المتماثل الجينات هو شكل نادر وشديد من فرط كوليسترول الدم العائلي، حيث ينقل كلا الوالدين الطفرة الجينية. وهذا يؤدي إلى مستويات كوليسترول عالية جدًا، غالبًا ما تتجاوز 400-600 ملغ/ديسيلتر. وبدون تدخل يمكن أن يسبب أمراض القلب في الطفولة أو المراهقة. - ارتفاع الليبوبروتين (a)
الليبوبروتين هو بروتين دهني غني بالكوليسترول.
الليبوبروتين (a) هو جزيْء يحمل الكوليسترول في الدم تمامًا مثل LDL (الكوليسترول الضار). وترتبط مستويات الليبوبروتين(a) العالية بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بسبب تراكم لويحات في الشرايين، وتطور خثرات دموية، والتهابات. وإنَّ مستويات الليبوبروتين (a) موروثة يسببها جين سائد. فإذا ورثت جين الليبوبروتين (a) المرتفع، فإنَّ جميع إخوتك وأخواتك وأطفالك لديهم فرصة 50% لوراثة الليبوبروتين (a) المرتفع أيضًا. وهذه الحالة الموروثة غالبًا ما تظل غير مشخصة حتى تنشأ مضاعفات. - ارتفاع الدهون الثلاثية
تتميز هذه الحالة بمستويات عالية غير طبيعية من الدهون الثلاثية، وهي نوع من الدهون الموجودة في الدم. وإذا تركت دون علاج يمكن أن تؤدي إلى التهاب البنكرياس، ومرض الكبد الدهني، وزيادة مخاطر المشاكل القلبية الوعائية. - اضطراب دهون الدم المختلط
يحدث اضطراب دهون الدم المختلط عندما يكون لدى الشخص مستويات عالية من كوليسترول LDL والدهون الثلاثية، إلى جانب مستويات منخفضة من كوليسترول HDL (الكوليسترول الجيد). وهذا المزيج يزيد إلى حدٍّ كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب. - عدم تحمل الستاتينات
توصف الستاتينات عادة لخفض الكوليسترول، لكن يعاني بعض الأفراد من آثار جانبية كآلام العضلات أو مشاكل الكبد أو مشكلات هضمية. في عيادتنا نعمل مع المرضى الذين لا يستطيعون تحمل الستاتينات لاستكشاف علاجات بديلة، ومنها الأدوية غير الستاتينية والعلاجات المتطورة مثل مثبطات PCSK9 والأدوية المبتكرة الأخرى. - معالجة الدهون من مرحلة ما قبل الحمل إلى الحمل وحتى الرضاعة
يمكن أن لا يكون سهلًا معالجة ارتفاع كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة (LDL-C) والدهون الثلاثية (TG) قبل وأثناء الحمل والرضاعة. فخلال حالات الحمل غير المعقدة، يمكن أن ترتفع مستويات LDL-C بنسبة تصل إلى 60%، والدهون الثلاثية بنسبة 200% (ولكن عادة لا تكون أعلى من 250 ملغ/ديسيلتر). ويبقى القيام بتعديلات في نمط الحياة الأساس في العلاج، بما في ذلك خطة غذائية صحية للقلب، وإدارة الوزن، وبرنامج تمارين رياضية. وفريقنا المتعدد التخصصات، ومنهم استشاري أمراض الدهون واختصاصي التغذية، يقدِّم المساعدة عادةً في تشخيص اضطراب الدهون وعلاجها أثناء الحمل لدعم صحة الأم والجنين.